التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٢

ممارسة الشهرة

سيناريو يتكرر كثيراً .. شخص يحب هواية معينة و لنقل التصوير , يمارسها بإستمرار ثم يأخذه الحماس فيقيم دورة ثم يأتيه عدد قليل و .. تصيبه خيبة الأمل! أرى والله أعلم لو اتبع الخطوات التالية سيزيد فرصته بالنجاح: ١- إنشر علمك بالتصوير "مجاناً"  بشتى الطرق للناس (تويتر , مدونة, فيسبوك, يوتوب)  ء ٢- اليوتوب سيسبب لك قفزة نوعية فإحرص على أن يتميز فيديوك بالمتعة و الجديد و السريع القابل  للتطبيق بأسهل و أقل الأدوات ٣- لا تظهر في اليوتوب و إجعل عملك يتكلم عنه.. أظن إن الناس تتأثر بصورة الشخص في اليوتوب فيأخذ حيز تحليل الشخص جانب من تفكيرها أثناء مشاهدة اليوتوب .. جربت ذلك بنفسي من خلال مشاهدة برامج تعليمية فيها أشخاص يعلمون المادة و أخرى لا يظهرون بالفيديو و إنما تظهر لوحة يكتبون فيها ..هناك فرق كبير و أظن ذلك يعود لما ذكرت و هو إن العقل يحلل ما يرى و بالتالي مطلوب منه تحليل صورة الشخص بجانب مادته. ٤- يحتاج الأمر منك أن تنتظر فترة كي يسمع الناس بك و ينجذبون إليك ٥- إبدأ بالظهور في وسائل إتصالك كي تعرفك الناس ٦- إبدأ بإقامة دورة و إحرص على جاذبي

التثبت من المعلومة أصعب

يكاد لا يخلوا حوار مع أي شخص إلا و فيه معلومات عامة .. غلباً لا يمكن التثبت من صحتها دع عنك المعلومات الموجودة في الحوارات .. المعلومات الموجودة بين ثنايا الصحف أيضاً لا يمكن التثبت منها  أعطيك مثال.. تخيل لو إنك كنت تتناقش مع أحد عن المهاجرين إلى بريطانيا و عن قوانين الهجرة الجديدة هناك .. ثم حدث أن طرح أحدهم معلومة تقول أن القوانين هناك تغيرت و صاروا لا يعطونك الجنسية إلا كنت مسيحي مثلاً غالباً لن تسأله عن مدى صحة أو دقة المعلومة أحياناً تسأل و يرد عليك إنها مرت عليه و لكن لا يذكر أين .. هنا تكون دقة المعلومة ضعيفة أحياناً تسأل و يقول لك إن مصدرة خبر في الجريدة .. مع علمنا إن كتاب الأخبار مجرد إناس مثلنا يعلمون إن ٩٩٪ من القراء لن يفتش عن مدى صحة معلوماتهم حتى لو كانت من العم قووقل أحياناً تسأل و يرد عليك بأن هذه المعلومة قالها له أخوه الذي يدرس في بريطانيا ..و رغم إن هذا المرجع في ظاهره يوحي بأن المعلومة دقيقة إلا إنها بالواقع غير ذلك إلا لو كان أخوه قد قدم طلب رسمي للهجرة و إلا ربما كان يقضي أيام دراسته هناك مرحاً دون حتى أن يكلف نفسه الإطلاع على

المعلم الغبي

كنت أستمع إلى برنامج إذاعي عن طريق البودكاست الخاص بالآيفون , و كان هناك نقاش بين المذيعيين حول أهمية الإصرار و المثابرة على تحقيق الهدف .. كانت إحدى المذيعات و هي في الخمسين من عمرها قد قررت أن تبدأ في دراسة الفلسفة لأنها تحبها و قد إختارت المواد الأولى للفلسفة و تقول إنه رغم إن هذه المادة هي أولى المواد و هي مدخل لعلم الفلسفة إلا إنها لم فهم شيء من المادة رغم إنها حاولت مراراً أن تحظر و تستمع للبروفيسورة إلا إنها ظلت لا تفهم شيء ..   كانت تقول المرأة إنها أحست إنها في هذا العمر لن تستطيع أن تفهم شيء و إنها أصبحت غبية .. هكذا بكل بساطة يقوم الناس بإتهام أنفسهم بالغباء رغم إنها أغلى ما يملك الإنسان حسناً غالب مشاكل التدريس تأتي من المعلم نفسه ..  كم معلم إستطاع أن يحبب طلبته بالمادة مما جعلهم يغيرون مسار حياتهم إلى نفس المادة التي درسها هذا المعلم لإعجابهم فيه .. أنا شخصياً درسني من كان يأتي في أيام عطلته و راحته ليدرسنا مجاناً و هناك من كان يدفع من جيبه ليشتري لنا الحلويات ليحببنا بالمادة و هناك من كان يخصص وقت إضافي ليعطينا ما لا تغطيه المادة فقط لنتعلم ما

خمسة لبنانيين

لأن عالم السياسة أمر صعب إحداث التغيير فيه , خاصة إذا أخذنا الأمور من منظور فرد واحد .. سأعطيك اليوم نبذة عن أهل بلد معروف بصخبة و مشاكله الداخلية السياسية على مستوى العالم و التي لا تنتهي و لا يبدو إنها ستنتهي قريباً إنهم لبنانيين خارج وطنهم ١- كارلوس سليم حلو كارلوس لبناني الأصل نجح في المكسيك , صار أغنى رجل في العالم بثروة تقريبية ٦٨ مليار دولار , يمنكنك أن تقول مختلف الطرائف حول ثروته لكنها لن تنتهي.  ٢- كارلوس غصن رئيس أكبر شركات السيارات في العالم , نعم شركات و ليس شركة واحدة .. شركة نيسان اليابانية و رينو الفرنسية .. أنقذ نيسان من مرحلة الخسائر إلى مرحلة الأرباح و كان يطير إسبوعيا بين فرنسا و اليابان ليدير الشركتين فلك أن تتخيل طاقة هذا الرجل ٣- نسيم طالب دكتور نسيم كان أحد العاملين في مجال الإستثمار في أمريكا و هو تقريباً الوحيد الذي تنبأ بالأزمة الإقتصادية العالمية من خلال كتابه "البجعة السوداء" و قد ذكر تميزه المفكر المميز مالكوم قلادويل, دكتور نسيم اليوم يعمل كأستاذ جامعي في نيويورك. ٤- كيفن أوليري كيفن ليس لبنا

الماضي الجميل .. ماضي مليء باللامبالاة

كثيراً ما أسمع الناس تشتكي و تتذمر من الزمن و ودوا لو يعودون للزمن الجميل .. دعني أكشف لك هذه الحقيقة الفرق الكبير بينك اليوم أيها القاريء و بينك أنت عندما كنت طفلاً .. هو عدم المبالاة .. كما هو الحال في الصورة في الأعلى تماماً لاحظ الأطفال كيف يأكلون و يتسخ كل شيء .. لا يركزون إلا على ما يفعلون .. .. الطعام و أي شيء آخر لا يهم أما أنت فتأكل و قواعد الأكل في ذهنك و ملابسك نظيفة و ربما تتابع التلفاز في وقت واحد الطفل لا يفعل هذا .. شيء واحد يأخذ تركيزه و لا يبالي بأي شيء آخر دعك من الأكل .. لاحظ هذا السلوك الشهير من قبل الأطفال عندما يمشون .. من السهل تجدهم ينظرون إلى اليمين و ينشغلون به و في نفس الوقت يمشون للأمام .. و غالباً ما ينتهي هذا السلوك بتعثرهم و سقوطهم فتصرخ أنت : إذا مشيت طالع أمامك لا يمين أو يسار نفس الشيء مع العلاقات .. أنت تهتم بكل الظروف المحيطة , نبرة الصوت .. طريقة كلامك .. مع من تتكلم .. إمائاتك مهمة الطفل لا يهتم .. لا يركز على ماذا يلبس .. كيف يدخل في الموضوع .. كيف يتحدث بإسلوب لبق .. هل يستخدم هذه العبارات أو تلك .. كل ذلك غير مهم بالنسبة