التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٣

كيف يكتب الروائي نيكولاس سباركس ؟

أكتب اليوم عن طريقة عمل الروائي نيكولاس سباركس بعد عدد الزيارات العالي جداً لمقالة كيف يكتب ستيفن كينج؟ نيكولاس تشارلز سباركس من أكثر الكتّاب العالميين الأمريكيين المعاصرين مبيعاً, ألف ١٧ رواية , تحول منها ٨ إلى أفلام و ترجمت مؤلفاته إلى ٣٥ لغة (منها العربية). يقول سباركس .. أقرأ أكثر من ١٠٠ كتاب في السنة. إذا ما أردت تحسين مهارة الكتابة لديك, حاول أن تفكر بجواب للأسئلة التالية عند قراءتك لكل كتاب أو رواية جديدة: كم عدد الشخصيات؟ قليل جداً أم كثير جداً؟ كم كان طول الرواية؟ كم عدد الفصول؟ هل العدد مناسب أم كثير أم قليل؟ كيف استطاع الكاتب أن يشوقك؟ هل أتى الكاتب بمفاجأة غير متوقعة؟ أم إنه لمح لك في البداية عن أشياء مستقبلية؟ إذا كانت هناك تلميحات فكم عددها؟ أين وضعها في الرواية؟ هل كانت لحظات التشويق أثناء السرد أم الحوار؟ أم جمع بينهما؟ هل كان هناك طريقة أفضل لكتابة الرواية؟ من أين أتت الشخصيات الشريرة؟ في البداية؟ في الوسط؟ متى أول مرة يتعرف القاريء على الشخصيات الطيبة؟ ماذا حدث؟ هل عرف القاريء إن الشخصيات الشريرة تمتلك صفة الشر في البداية؟ أم إنهم تظاهروا

عاشق لعار التاريخ - 1920

وقف رجل أنيق أمام سقراط و أخذ يتبختر في مشيته و يتباهي بمظهره, فقال له سقراط: تكلم حتى أراك. لا يستند إلى العوامل الخارجية لإبراز علو كعبه إلا الفشلة .. أولئك الذين يحتمون بكل أشكال الحمايات الخارجية .. سيارة من نوع معين .. جنسية معينة .. وظيفه والده .. أصل جده .. عوامل خارجية .. هو مجوف لا شيء في التاريخ .. إنه عار أولئك يجب أن لا يقرؤا حتى لا يصغر آباؤهم .. يجب أن لا يصدم بحقيقة أن التاريخ يسجل على صفحاته الرئيسية أولئك المؤثرين فيه .. أما من إختبأ خلف عوامل خارجية فهو مسموح أن يسقط من هوامش كتاب التاريخ .. فلا يحاسب على نسيان من لا يذكره أحد .. أولئك يسعون لدخول عقول الناس علهم يحتلوا التميز بشيء مزيف .. يأتي مجوف فيدعي تفوقه لأن جد جده من تلك الأراضي دون غيرها .. لا سواهم إلا من أتى من نفس تلك الأرض و من داخلهم صراع حتى تصل للأشبار المقدسة في الأراضي .. سبعة مليار انسان على ظهر الأرض في كل قطب و قارة و جزيرة و غابة و مدينة يوجد إنسان .. إلا إنه ميز نفسه لأصل مدينة همشها التاريخ لولا فضل قووقل ماب عليها لدُكت .. قووقل ماب صنيعة من صنع التاريخ بيديه لا بيد وجوه لم يراه

الفرق بيننا و بينهم

كنت محظوظ بما فيه الكفاية بأن عملت مع 28 جنسية مختلفة , يابانيين .. كوريين .. باكستانيين .. من أفريقيا .. أوربا وصولاً حتى  أمريكا .. حسناً إليك الأخبار الجيدة، يبدو أن البشر يشتركون بصفات سيئة عديدة .. مختلف الجنسيات تشترك بالتذمر من كثرة العمل، تكره العمل المملل، تهرب أحيانا من العمل، ينسون المواعيد، يهملون متابعة الاجتماعات، لا يتعلمون من أخطائهم القديمة و لديهم الكثير من القصور الذي يمكن تطويره في بيئة العمل .. أظنك تفاجأت أليس كذلك؟ نعم أنا مثلك ظننت إن بنو بلدي فقط هم من يتبنى هذه الصفات السيئة .. ثم عممتها على العرب .. و كانت صورة العمل الأجنبي جداً مثالية في ذهني و لا يمكن حتى الاقتراب منها. إليك الأخبار السيئة.. رغم اشتراك كثير من جنسيات العالم بتلك الصفات السلبية إلا إنني أجد صفتين أو ثلاث سلبيات نتمتع بها نحن عن بقية من تعاملت معهم .. 1- الموظف العربي يشعر بالفخر بالاهمال و يعلن ذلك. يبدو إن العرب يرون ذلك كنوع من الذكاء و الإحتيال على النظام الرقابي , رغم إن هناك مهملين حتى من أفضل الجنسيات في نظرك إلا إنهم يخبئون ذلك و يشعرون بالعار من الإ

أرامكس ضلت الطريق

قامت شركة أرامكس مؤخراً بزيادة أسعارها مجدداً .. و الذين يحبون شراء منتجات من أمريكا بإستمرار يعرفون جيداً إن زيادات أسعار أرامكس تمت بشكل متكرر حتى نسينا عددها .. هناك مسئول غبي في أرامكس .. رغم إن الزيادات التي يفرضونها تعتبر قليلة (نسبياً) في كل مرة .. إلا إنها زيادات قليلة متكررة .. مع كل زيادة لأسعارهم تأتيهم الشتائم و التذمر من عملائهم .. و هذا التذمر يحدث مع الزيادات القليلة و الكبيرة ..    إلا إن المسئولين هناك بغباء يكررونها مراراً .. كنوع من التذكير المستمر بآلام الزيادات السابقة التي كدنا أن ننساها ..   كل زيادة صغيرة تعني إعادة فتح لجروح قديمة .. ما الحكمة من عمل هذا؟!   كيف لا ينسى الانسان شيء ما؟ عندما يكرره .. هذا بالضبط ما تفعله أرامكس لعملائها الساخطين!         على الهامش: كإستغلال ذكي من أحد منافسين أرامكس الجدد .. طرحت شركة DHL كود خصم كتعبير إمتنان لعملائها .. ثم أعطت أرامكس لكمة أخرى من خلال عمل مقارنة بين أسعار الشحنات بينها و بين أرامكس لتثبت إنها الأرخص.

79 موضوع

  لدي 79 موضوع لم ينشروا بعد .. موجود و مخبئين خلف أبواب هذه المدونة .. ليست المشكلة في قلة المواضيع أو البحث عن مصادر أو وجود فكرة جديدة ..  المشكلة الحقيقية هي عدم الكتابة ..  لا يجود لدي تفسير حقيقي لذلك .. الأكيد إن هناك فكرة و أفكار تتولد يومياً لدي و لديك .. الأكيد إن عقلك يأتي بحلول مبتكرة لأشياء كثيرة أو ربما تمتلك نظرة مختلفة للأمور التقليدية .. أنا مثلك .. لدي ما أفكر فيه و لا أكتبه .. تبقى الأفكار و يذهب التطبيق منها .. تذكر كم مرة فكرت في فكرة تجارية ممتازة .. ثم لم تطبقها بل و حتى لم تخبر بها أحد .. لكن (و يا للفاجأة) وجدت أحدهم يطبقها على أرض الواقع .. الأفكار الذهبية لا تأتي وحدها .. تلك الأفكار يأتي معها حماس مختلف .. إن لم تطبق ما تفكر به فإنه في الغالب ستقتل أفكارك حماسك .. الأفكار ليست شريرة و لكنها تحتاج إلى تغذية و مراعاة .. لا تحتاج الفكرة إلى المزيد من التفكير و إلا ستموت أيضاً .. لا تتغذى الأفكار على المزيد من التفكير ..  الأفكار تأتي بالحماس و يغذيها العمل .. ثم تأتي المزيد من التساؤلات و منها المزيد من الإطلاع و التساؤل .. ثم

لماذا لا نقاطع إلا بالقوة؟ حالة كي دي دي

بعد أن قربتنا وسائل التواصل الإجتماعي .. إكتشف الناس في الكويت إن شركة كي دي دي التي تصنع منتجاتها محلياً .. تبيع منتجاتها في الخارج بسعر أقل من سعر الكويت (بلد المنشأ)!! فماذا حدث؟   وفقاً لنظرية الألعاب و هي أحدى نظريات السلوك الاقتصادي تعتمد على توقعات الطرف الآخر للقيام بخطوتك أنت , و هي طويلة و متفرعة و تدخل فيها الرياضيات (تستطيع أن تشاهدها باستمتاع أكثر من خلال فلم  A beautiful mind حيث تمثل شخصية الفائز بنوبل للإقتصاد فيها). في أحد أمثلة هذه النظرية ما يسمى بمعضلة السجينين .. وتقوم اللعبة على وضع سجينان في مكانين منعزلين والبدء باستجوابهما, ثم ضع خيارات أمام كل سجين .. الخيار الأول: لو صمت الطرفين سيخرجان براءة .. الخيار الثاني: لو إعترف واحد و سكت الثاني فإن المعترف سيأخذ حكم سجن ٥ سنوات و الذي سكت سيسجن ١٥ سنة .. الخيار الثالث: لو إعترف الطرفان فإن كل منهما سيأخذ حكم بالسجن ١٠ سنوات .. لاحظ إن هناك فرصة ذهبية بأن يصمتا و لكن لا يمكن الوثوق بأن الطرف الآخر سيصمت أيضاً! نفس النظرية هنا تنطبق على مقاطعة منتجات كي دي دي .. لأنها سلعة مرنة و ليست سلعة دوائية م

أخبروني بالله عليكم

أخبروني بالله عليكم كيف يصلح المسئول حينما لم يصف يوماً في صف الطابور مع المراجعين و يتجرع مرارة الألم و مشقة الإنتظار و سوء المعاملة ؟ أخبروني بالله عليكم كيف يصلح المسئول حينما يسمع فقط لما يحب و يتحاشى سماع ما يبغض و يخدر نفسه بالداء و يتحاشى الدواء؟ أخبروني بالله عليكم كيف يصلح المسئول حينما يضع باللوم على البيئة و تفكير المراجعين و سوء الوزارات الأخرى و حرارة الجو و المؤامرات و القائمة تطول و ينسى ما تحت يديه من صلاحيات و ينسى استخدام فن الممكن؟ أخبروني بالله عليكم كيف يصلح المسئول حينما يثق بعدم محاسبته من مسئول و يثق بعدم قدرته على تغيير أي مسئول تحته؟ أخبروني بالله عليكم كيف يصلح المسئول حينما  يقضي طوال عمله في رحلة الغوض وسط كومة من الأوراق و توقيع الدفاتر ما بين ما يستحق و بين التوافه من الأمور؟ أخبروني بالله عليكم كيف يصلح المسئول حينما يعشق الفوضى و يدمنها و يعطر كل جوانب عمله بها؟ أخبروني بالله عليكم كيف يصلح المسئول حينما  يتمسك بكرسيه الدافيء و لو حملت حقبته الخطايا و لو حمل تاريخه العار و إزيل من سجله شرف الإنجاز؟  أخبروني بالله علي

10,000 ساعة

في كتابه الأكثر من رائع (الناجحون)* يقول مالكوم قلادويل إن أفضل الناس في مجال معين أو كما نسميهم النخبة يجب أن يكونوا قد استمروا على ممارسة مهارتهم و تطويرها لمدة لا تقل عن عشرة آلاف ساعة .. أنا أتكلم هنا عن علية القوم في أي مجال , مثل بيل غيتس عندما نتحدث عن الكمبيوتر أو موزارت عندما نتحدث عن الموسيقى أو ميسي في كرة القدم و الحقيقة هو شخصياً ذكر عدة أمثلة في ذلك .. من الصعب و أحياناً من الممل أن تمارس أمر ما لتطوير نفسك أكثر من ٥٠٠ ساعة , عادةً الناس تصل إلى رقم مثل هذا ثم تغير مجالها .. إلا إن هناك من هم بيننا من إستطاع أن يصل إلى مستوى العشرة آلاف لكنه للأسف في مجال سيء .. أشهرها التشائم .. أعرف شخصيتان دربا أنفسهما على التشائم بشكل كبير أظنهم مارساه لما يزيد عن العشرة آلاف ساعة .. يرون المشكلة في قلب كل شيء جميل .. لا يمكنهم مدح شيء حتى أجمل الأشياء في العالم .. هي أشياء قابلة للذم عندهم .. أو في أحسن الأحوال تمر دون تعليق .. إن ممارسة قاعدة العشرة آلاف لا تقتصر على البيانو أو الكمبيوتر أو كرة القدم أو الرياضيات .. القاعدة يدخل من ضمنها تلك العادات السيئة ..  !هناك