التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٥

أشياء لا مدرسية

استمريت في السلم التعليمي حتى الحصول على شهادة الماجستير. أقول هذا بداية حتى لا يظن القاريء إني أنتقد التعليم من باب فاقد الشيء! كثر هي النقاط التي تنتقد التعليم حتى اصبح اليوم الكثير من الناس تفضل إخراج أطفالها من المدارس لأنها مضيعة للوقت! ناهيك عن إن شركة قووقل بجلالة قدرها أصبحت اليوم لا توظف بناء على الشهادة الجامعية فهذا السؤال ليس من ضمن المتطلبات. أريد أن أتكلم من بين سيل النقد حول ثلاث نقاط لا زلت لا أستطيع هضمها في التعليم التقليدي. 1- ضرورة الحظور. هذا أمر بالفعل يثير حنقي لا أفهم لماذا إصرار الطالب على الحظور من بداية تعلمه لأحرف الأبجدية حتى الدراسات العليا. أليس هذا شأن الطالب نفسه؟ أليس هو المسؤول في النهاية عن الفهم؟ لماذا يجبر على الحظور! ماذا لو كان يفهم أكثر من خلال الكتاب أو لا يحتاج إلى تضيع وقته في مسائل فهمها أسرع بكثير من أقرانه! طيب ماذا لو كان الطالب مشاغب , أليس إجباره على الحظور فيه نوع من التشجيع على تشتيت تركيز أقرانه. فالمشاغب ما إن يشعر بعدم استيعاب الدرس حتى يبدأ بمشاغبة من حوله و تشتيت انتباههم ليقعوا في نفس مشكلة عدم الفهم التي هو في

فكرة جديدة

أي شخص يكتب في أي مكان .. ربما حتى الذين يكتبون على الجدران يعلمون يقيناً أن القراءة في انحسار .. بدائلها أقوى و أكثر إغراء أكثر من أي وقت مضى. الكتابة عملية صعبة .. كثير من كبار الكتاب لا يستمتع بالكتاب. لا يعني إن لديك أفكار تستحق النشر أن الكتابة ستكون شيء سهل! قرأت مرة لكتاب يقول لو كانت الكتابة ممتعة فهناك شيء خطأ!! كلما زادت دقة المحتوى أو علميته كلما صعبة الكتابة. فالراوي مثلاً مرجعه خياله إلا إذا كان مثل دان براون و يكتب رواياته مستنداً على شيء من الحقائق فهنا سيصعب الأمر. أي شيء يحتاج إلى بحث و مراجع سيضيف من ألم الكتابة الشيء الكثير و كم ماتت كتابات في أدراج أصحابها بسبب ذلك. هناك كتاب كبار انتشلت الصدفة إصداراتهم من سلات القمامة! ما الفكرة الجديدة هنا؟ أفكر أستعيد لياقة الكتابة ليس لشيء و لكن للياقة .. سأركز معاها أن تكون الكتابة أخف بالمراجع و أقل علمية. و كأي رياضة جديدة تحتاج نفس طويل و ممارسة بدائية سأفعل نفس الشيء مع الكتابة. قد تنقطع أنفاسي كالعادة ولا أعود إلا حين يتحسن الطقس الكتابي .. ربما.