التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٢

كيف تتعلم الأشياء؟

طبعاً هنا لن أتحدث عن تعلم الأشياء نفسها .. فالانترنت وحده مليء بمصادر التعلم, من تعليم أكاديمي كأكاديمية خان أو موقع إصنع أو موقع كيف تعمل الأشياء .. إلخ أنا أتكلم عن المعلومات العامة و التي يختلف عليها الكثير مثل المعلومات الصحية مثلاً قبل عشر سنوات كانت كلمة (أثبتت الدراسات) وحدها كفيلة بإقتناعي .. كانت على الأقل أكبر حجية من معلومة سمعتها في مقهى .. ثم تعلمت إن هذه الكلمة (إن صدقت) فهي مطاطة جداً ..  تعلمت إن هناك دراسات (شيل و مشي) و هي التي تأخذ عينات صغيرة للدراسة أو تركز على منطقة واحدة في دراستها أو لا تطالع تاريخ العينات السابق كي تبني عليه المعلومة .. و غالباً تأتي هكذا دراسات من مراكز غير معروفة أو حتى مدعومة من شركات لتسويق منتجاتها, فيفترض بدراسة تخرج من جامعة ستانفرد مثلاً أن تراعي معايير كثيرة تجعلها تحافظ على سمعتها كواحدة من أفضل جامعات العالم و هو ما يجعلها تصدر دراسات يتم نشرها في مجلات (محكمة) أي ذات معايير قاسية في النشر و بالتالي مصداقية عالية جداً و حديثاً حدثني دكتور عظام صديقي إن الدراسات المنشورة يومياً كثيرة جداً و لا يسعه الوق

تلك الأشياء الصغيرة

تابع شخص مهتم بصحته لسنوات و ستلاحظ .. عندما يمارس رياضة الجري فإنه يطبق نفس المسافة الماضية .. ربما يزيد .. نعم لا يتوقف قبل أن ينهي آخر كيلومتر .. لا لن يقول إن الكيلومتر الأخير غير مؤثر .. عندما تعرض عليه الحلويات الصغيرة .. تجده يرفض .. صعب أن تجده يقبل بتلك الحلويات الصغيرة رغم صغر حجمها .. رغم تكرار من حوله إنها مجرد قطعة صغيرة لن تؤثر .. عندما يزدحم جدول يومه فإنه لابد أن يمارس الرياضة .. مهما كان الثمن .. نعم ستظن إن تطنيش يوم من الرياضة لن يؤثر .. هو يعتقد العكس غير تلك الأشياء أشياء كثيرة .. صغيرة .. قد تظن إنها لن تؤثر عليه .. أنت مخطيء ..   نعم إنها لن تؤثر على وزنه أو عضلاته .. لكنها حتماً تؤثر على عضلة الإرادة لديه و هذا ينطبق على كل شيء آخر غير الرياضة.