التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٣

أكثر من فلم ستيف جوبز

تم الانتهاء من تصوير فلم ستيف جوبز (سيرة حياته) .. يفترض أن يعرض الفلم قريباً هذه السنة .. إلا إني في الواقع لست متحمس كثيراً لمشاهدته .. ربما هي نفس الحالة التي تصيب الناس عندما يشاهدون فلم بعد قراءة الرواية التي بني عليها الفلم نفسه .. قرأت سيرة حياة ستيف جوبز مرتين .. السيرة تقع في كتاب ضخم .. لكنه يشدك بسرعة و يصعب أن تتركه خاصة و إن كنت من عشاق أبل أو من المتأثرين بهذا الرجل في حياته .. فكرت أن ألخص الكتاب , لكن العملية سوف تكون صعبة .. لذلك سأكتب نقاط متفرقة التي أثارتني و ربما غير مشهورة عن ستيف جوبز في هذه التدوينة .. أظن والله أعلم إن كثير من هذه النقاط لم يغطيها الفلم القادم .. قبل أن أبدأ .. من المهم أن تعرف إنه كانت فكرة ممتازة أن السيرة كتبها شخص محايد و ليس ستيف نفسه .. لأن ستيف يعيش أحياناً كثيرة في (وهم) يتوهم حدوث أشياء لم تحدث و لأن كاتب السيرة شخص محايد فقد أخذ آراء مضادة لستيف جوبز. ستيف أصر على أن ينتهي الكتاب في حياته حتى لا تصدر كتب تحتوي على الكثير من الخيال و (الهراء) بعد مماته! حسناً .. فالنبدأ: ستيف جوبز .. ولد لأب سوري الأصل ( عبدا

إنها التجارب يا عزيزي

أكثر من بحث يشير إلى أن التجارب تزيد من سعادة الإنسان أكثر بكثير من القدر الذي يحصل عليه الانسان من شراء الأشياء. أستغرب أحياناً لماذا شعوب معينة من دول بناها التحتية متواضعة أو متهالكة و ليس فيها أماكن ترفيه كثيرة لكنها تحصل على درجات عالية في مؤشر السعادة! يشتهر أبناء هذه الدول بكثرة الأسفار و بالتالي كثرة التجارب. هناك من يجيد تنويع التجارب دون الحاجة للسفر, مثل المشي مع أصحابه أو أقاربه بدل من الذهاب إلى مطعم متكرر و طعام متشابه. ستيف جوبز يفعل ذلك .. كثيراً ما كان يمشي أثناء محادثته لأي شخص, بدل من لقاءه في مكتبه. هناك من يذهب إلى معارض حتى لو كانت بسيطة, و هناك من يزور أبسط عروض السيرك في بلده .. مقابل من تجده يدفع الكثير لشراء شيء واحد (سيارة فخمة مثلاً) و يضحي بالتجارب التي هي أسعد لنفسه من حيث لا يشعر بل حتى يصل الأمر إلى مرحلة أنهم قاسوا مقدار السعادة ما بين ملاك البيوت و مستأجري الشقق و وجدوها مقاربة حيث إن إمتلاك منزل لا يضيف الكثير لسعادتك كما تتوقع, و الشيء بالشيء يذكر, أذكر مرة أن المغنية سلين ديون انتقلت إلى منزل صغير و تركت قصرها الفخم لأنها كانت تشعر في