التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٤

شركات تحتال عليك! الحلقة الأولى

لا أعرف إن كان من المناسب إطلاق على ما تقوم به الشركات كلمة كذب. ربما الكلمة الأنسب هي كلمة حيل لزيادة مبيعاتها فهذا كل ما هو مهم, لذلك فضلت استخدام كلمة حيل! لأن عدد الحيل كثير جداً فكرت أن أبدأ بالمطاعم كونها المكان الأكثر إرتياداً من قبل المستهلكين كونه سبيل المتعة الأكثر توفراً في بلداننا و بالتالي تكثر فيه (الحيل) لدرجة تجبرني على تخصيص مقالة كاملة لها.  تخيل إن هناك صناعة تقدر بأكثر من 30 مليار دولار سنوياً فقط لإعلانات و تسويق يقنعك بشراء الطعام .. (في الغالب الطعام الرديء) فلا تتوقع بأن تتمكن من مقاومة هذا الجيش من المعلنين ببساطة! مثلاً , في أمريكا تعتبر العينات المجانية من الطعام لتذوقه طريقة ممتازة لزيادة المبيعات حتى  2000% !  في الحقيقة لا أظن إن هذا الأمر يعمل معنا بشكل جيد .. أذكر تماماً كيف إن سلسلة المقاهي الشهيرة (ستاربكس) كانت تقوم بفعل هذا بشكل مستمر لكنها توقفت تماماً في السنوات الأخيرة! يبدو إننا ننظر إلى تلك العينات كنوع من كرم الضيافة لا أكثر :) الفكرة من توزيع العينات هي أن المطعم يقوم بعمل (جميل) أو (معروف) بالنسبة لك

أكبر مقلب اقتصادي

Too Big To Jail? قبل سنة 1946 (حين بدأ أول تصدير للنفط في الكويت) كانت الدولة تعمل بالنظام الطبيعي الذي يعمل به جميع دول العالم (تقريباً) اليوم و هو أن تعتمد ميزانية الدول بدرجة كبيرة على الايرادات النفطية. بعد هذه السنة تم إلغاء الضرائب و أصبح الإعتماد كلي على مدخول النفط و بدأت الكويت و دول الخليج بالنهضة في مختلف أجزاء الدولة. منذ ذلك الحين تجمعت عوائل قليلة (تستطيع أن تطالع أسمائها في أروقة غرفة التجارة) و احتكرت أشياء لا يمكن لتاجر أن يحلم بها في أي مكان في العالم. العوائل هذه دخلت أموال طائلة لا ضر فيها إلا إن ذلك تم بالإعتماد على أموال الدولة التي هي ملك الشعب في النهاية إذ من يشكل القائم الأكبر لأي دولة؟ هذا المقال سيستعرض (بعض) المزايا التي حصل عليها التجار الكبار (الهوامير) و التي لازالوا يتمتعون بها حتى مع اهتزاز ميزانية الدولة: ١- السيطرة على وسائل الإعلام المطبوعة و المرئية.  طبعاً هذا حتى وقت قريب و السيطرة القوية هذه تمت من خلال منع إصدار تراخيص صحافة جديدة (حتى عهد قريب) و لذلك كان من المستحيل نقد أحد من كبار التجار إلا في حالة صراع داخلي ناد

ثلاث طرق غير تقليدية لمشروعك الصغير

إبحث في الانترنت عن نصائح لأي شخص يريد بدأ مشروعه الصغير و ستجد بدون مبالغة آلالاف المقالات التي تقدم نصائح. بعضها جيد و الآخر مميت (فعلاً لا أبالغ هنا!). طبعاً أتحدث عن المواقع الأجنبية لأن المواقع العربية أصلاً قليل من تجده يتكلم عن ذلك. أقدم لك هنا ثلاث طرق غير تقليدية لبدأ مشروعك الصغيرة .. أتمنى أن لا تقتلك أحد تلك النقاط :) ١- إقرأ سير رجال الأعمال بدل من قراءة كتب حول إنشاء المشاريع الصغيرة. الطاقة و الإلهام و الحلول لمختلف الصعوبات التي ستمر عليك ستعطيك دافع معنوي غير عادي. بعض الكتب و السير تعتبر كمحفز هرموني للطاقة, أشهر (و ربما أفضل) تلك الكتب هي سيرة الملياردير ريتشارد برانسون ( screw it let's do it ) هناك نسخة مترجمة من الكتاب من إصدار مكتبة العبيكان تحت إسم ( الإقتحام ), علماً بأن آخر علمي بها بأن الكمية نفذت! لو قرأت سيرة رجل أعمال في نفس المجال الذي ستعمل به لكان حتى شيء أفضل. لو كنت كسول (فتباً لك أولاً) ثم يمكنك مشاهدة فلم وثائقي عن سيرة رجل أعمال بدل من القراءة. ٢- إطلب المشورة المدفوعه. هناك شركات تقدم استشارات و هي تعمل في نفس المجال,