أحد أعز الأصدقاء تجمع مرة مع أصدقاء المدرسة في التجميع الشامل إن صح التعبير و كعادة هذه التجمعات تختم بصورة جماعية. لاحقاً عرض هذه الصوره على عمه الذي صمت لدقيقة وعلق ببطيء: متأكد إن هؤلاء كانوا معك و لم يكونوا معلميك! صديقي هذا يمتاز بهبة إلهية تسمى بالوجه الطفولي (بيبي فيس) لكن لأننا نشيخ بالعادة بخطوط الزمن لاحظت بأن هناك من يشيخ أسرع من الآخر و كأن الأمر سباق رغم تقارب الأعمار فما السر الذي يميز البعض دون منح منذ الطفولة؟ هذه لن تكون إجابات على شكل نصائح الحميات الغذائية المشهورة و إنما ملاحظاتي بالتفكير خارج الصندوق ولأنه يحزني أن أرى من يستسلم بسهولة للزمن ويسمح للرجل المسن بالدخول إلى داخل قلبه قررت أن أكتب بعض من هذه النصائح. و قبل كل شيء إعلم بأنه قد تم عمل مسحه على الناس و سؤالهم عن الأعمال فكان الملاحظ بأنه على الرغم بأنه قد جرى العرف بأن الصغير يريد أن يكبر و الكبير يريد أن يصغر إلا إنه هناك عمر يريده الجميع بحيث لا يريدون أن يكبرون أو يصغرون عنه و هو ٢٣ عاماً. أما العمر الذي يراه الناس فعلاً يصح أن يطلق على كبير السن حقاً فهو عمر ٧٥ عام و إن كنت أرى بأن السقف ما زال قابل ل...
هذه أقرب إلى ساحة تدريب منها إلى مدونة