أبل تبيع ثلاث ملايين حبة من الآيباد خلال 80 يوم !!
ناس تنام قبل قتح المتجر لشراء نسخة من الآيباد و هذه لم أشاهدها إلا مع منتجات أبل و روايات هاري بوتر.
حسناً , هناك تسويق سحري فيه شيء لا زلت لا أستطيع تفسيرة! رغم إني شاهدت لمرات عديدة فيديو سايمون سيميك و ترجمه في هذه المدونة إلا إن موضوع تسويق أبل لمنتجاتها لا زلت لا أفهمه.
رغم إن عبدالله المهيري يقول إنك تحتاج إلى تجربة الآيباد قبل الحكم عليه بأنه بلا فائدة إلا إن الرد على ذلك أن من غير المعقول إن كل الثلاث ملايين جربوا الآيباد قبل شراءه و ماذا عن النائمين على الرصيف بإنتظار افتتاح المتجر لشراء واحد لم يجربه أحد من قبل ؟؟
رغم كل ما يقال عن الآيباد من حلاوه فأي جهاز كمبيوتر يقوم بنفس العمل و زيادة لكني لا زلت أسمع بشكل مستمر من ناس حولي يقولون بأنهم يريدون شراء واحد, عندما أسألهم عن الحاجة الحقيقية له يكون الرد : لا نعلم و لكني أشعر بأني أحتاجه!!
ذكاء شركة أبل في بيعك منتج لم تكن تحتاجه و لن تحتاجه و جعله حاجة مهمة و ملحه في حياتك أمر يحتاج الدراسة و أتمنى لو يزودني أحد بمقال أو رأي حول كيف أمكنهم تحويل الغير مهم إلى حاجة مهمة للناس!