كان يا مكان في قديم الزمان, دولة إسمها ناورو و هذه قصة حقيقية و دولة حقيقية أيضا. صغيرة نعم و لكن يظل إسمها دولة و ما دام الشعب صغير فلا تهم المساحة.
تكابلت عليها الإستعمارات حتى إستقلت في الستينات. بسبب بقاء هذه الجزيرة من دون بشر في الزمن القديم فقد كانت أرض خصبة لنزول الطيور عليها و التبرز فيها (لا مؤاغزه) و تراكم براز الطيور هذا أدي إى إمتلاك دولة ناورو إلى ثورة ممتازة من الفوسفات و بالتالي صار الفوسفات مصدر دخل رئيسي (غير متجدد و قابل للنضوب) لناورو و لفرح الحكومات هناك في هذا المصدر و لسوء الإدارة هناك قامت بتبديد الثورة و لتكميم أفواه الشعب صار دخل المواطن هناك من أعلى الدخول في العالم حيث عمل في الحكومة 95% من الشعب بدون أي ضريبة على الأشخاص و صار الشعب يعاني من السمنة حيث شكلت نسبة زيادة الوزن لدى الشعب 90% و حصل على أعلى معدل إصابة بمرض السكري حيث فاق ال30% من الشعب.
جاء اليوم الذي إنتهى فيه الفوسفور كأي مادة قابلة للنضوب مع الإستهلاك عبر الزمن و انهار إقتصار الدولة و أصاب شعبها البطالة حيث تقدر ب90% من الشعب و هو رقم مرعب فيما بقيت أرضهم خربة و لا مصادر دخل حتى لا يمكن للدولة اليوم أن توفر حتى البانزين و الكهرباء للشعب لشدة الفقر.
القصة كما ذكرت سالفاً حقيقية و تجدها هنا في الويكيبيديا.
الآن دعني أسألك يا عزيزي القاريء ما الذي تذكرك به ناورو؟؟