يكتب اندرو غريس في صحيفة الاندبندنت البريطانية بشأن مقررات قمة العشرين التي عقدت في كندا مؤخرا، متسائلا في بداية مقاله عن المصدر الذي سيحقق النمو إذا ما قرر الجميع تخفيض الانفاق؟
يقول الكاتب إن القمة الحالية وصفت بأنها «أغلى 72 ساعة في تاريخ كندا، وتكلفتها الكلية بلغت 645 مليون جنيه استرليني».
الإجراءات الأمنية شددت لحماية القادة من المتظاهرين المناهضين للرأسمالية «بينما يتمتعون بالطعام والشراب الجيد، مما يزيد الشعور بأنهم بعيدون من الأشخاص الذين انتخبوهم».
اما غياب الهند و«الصين النامية بسرعة» فقد كشف عجز المجموعة، الا ان مجموعة العشرين بما تشتمل عليه من «اقتصادات متنامية» قد تفوقت على مجموعة الثماني.
لقد حالت المجموعة الأكبر (مجموعة العشرين) دون أن يتحول الركود إلى كساد اقتصادي، لكن ذلك كان عندما وافق كل شخص على ما يجب فعله.
في نهاية الأسبوع في تورونتو، لم يستطع العشرون الكبار الاتفاق على شيء سوى عدم الاتفاق بشأن السرعة التي يجب بها إبدال المحفزات بتقليص عجز الميزانية.
اما بيان قمة العشرين الختامي المؤلف من 10700 كلمة فهو مجرد هراء، كونه احتوى على كل الأشياء التي تسمح لكل القادة بإخبار مواطنيهم بأنهم قد ربحوا الجولة.
يقول الكاتب إن القمة الحالية وصفت بأنها «أغلى 72 ساعة في تاريخ كندا، وتكلفتها الكلية بلغت 645 مليون جنيه استرليني».
الإجراءات الأمنية شددت لحماية القادة من المتظاهرين المناهضين للرأسمالية «بينما يتمتعون بالطعام والشراب الجيد، مما يزيد الشعور بأنهم بعيدون من الأشخاص الذين انتخبوهم».
اما غياب الهند و«الصين النامية بسرعة» فقد كشف عجز المجموعة، الا ان مجموعة العشرين بما تشتمل عليه من «اقتصادات متنامية» قد تفوقت على مجموعة الثماني.
لقد حالت المجموعة الأكبر (مجموعة العشرين) دون أن يتحول الركود إلى كساد اقتصادي، لكن ذلك كان عندما وافق كل شخص على ما يجب فعله.
في نهاية الأسبوع في تورونتو، لم يستطع العشرون الكبار الاتفاق على شيء سوى عدم الاتفاق بشأن السرعة التي يجب بها إبدال المحفزات بتقليص عجز الميزانية.
اما بيان قمة العشرين الختامي المؤلف من 10700 كلمة فهو مجرد هراء، كونه احتوى على كل الأشياء التي تسمح لكل القادة بإخبار مواطنيهم بأنهم قد ربحوا الجولة.