
طيب لماذا حتى الشاطر و الفهيم الذي عقله يؤهله لتخطي كل تلك المراحل الدراسية و الذهاب للجامعة مباشرة , يجب عليه الحظور أيضاً ؟؟
و لماذا لا تفتح الأبواب و ليكن للجميع حرية الإختيار ما بين الحظور أو الذهاب من دون الهروب بطرق ملتوية؟

المدرس أهم من المنشآت و أهم من أدوات التدريس و أهم من المنهج نفسه. لو إهتموا في المدرس سيرون العجب العجاب.
الكتب الثقيلة التي لا يتم فتحها: في كل عام كنا نستلم كتب كثيرة تكلف الدولة ميزانية ضخمة. و مع هذا نكتفي بما نكتبه في دفتر المادة بخط أيدينا!
هناك كتب لم نفتحها و أشهرها كتب الرياضيات فلا أعرف أي شخص قرأ هذه الكتب! إذا لماذا هذا الإرهاق و كسر ظهور الطلبة ؟؟
حسناً .. لماذا لا يتم تخيير الطالب ما بين إعطائه الكتب على سي دي (منهج إلكتروني) أو ورق , مع إمكانية تحديث المناهج الإلكترونية عن طريق الإنترنت؟ ولماذا لا يسمح بإدخال الاب توب إلى المدرسة بدل من الحقيبة المملة؟
شروط المدرس: أتذكر في بداية العام كان يأتي بعض المعلمين و يطرحون متطلبات المادة (دفتر 165 صفحة , السطور متجاورة و يوجد سطر صغير بالأعلى لكتابة التاريخ , لون الدفتر أسود , تستخدم فيه القلم الأزرق و الأسود فقط ..إلخ) ما هذا !! هل الدفتر للزينة أم للطالب نفسه؟! لو أن الطالب يحب أن يكتب المادة في ورق جدران حتى بلون أخضر فسفورس و يرى إن هذه أفضل طرق الإستيعاب لديه ما المشكلة في ذلك؟

الشيء بالشيء يذكر , تشير الإحصائات أن معظم القادة في العالم هم من الحاصلين على تقدير (جيد) لأنهم في الوقت الذي كان المتفوقين يضيعون وقتهم في دراسة العلم كانوا هم يسعون لتكوين علاقات مع الطلبة و الإنخراط في فهم عاداة الشباب و التفكير في اللف على القوانين ..إلخ.