التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٣

عن القراءة أحدثكم

سأعطيك هنا طريقتي في القراءة .. ربما لا تكون المنهج المثالي بالنسبة لك و لكنها تعمل معي: إذا كان الكتاب عربي .. أقرأه ورقياً .. إذا أردت أن آخذ نبذه عنه ربما أبحث عن نسخة إلكترونية لكني نادر ما أقرأ كتاب إلكتروني بشكل إلكتروني بسبب الخط و عدم إتاحة طريقة لتظليل النصوص و عدم تقبل جهازي الكندل للكتب الإلكترونية العربية. لا أمانع قراءة كتاب عربي مترجم إذا كانت دار النشر التي تترجم دار "محترمة" و ذلك لأن قراءتي العربية أسرع من الانجليزية. مع هذا أنصح بقراءة الكتاب بلغته الأم. إذا كان الكتاب انجليزي فأنت أمام أكثر من خيار .. بالواقع أنت أمام كل الخيارات :) . أنا شخصياً إذا كان كتاب إنجليزي فغالباً سأقرأه مسموعاً .. و ذلك عن طريق موقع Audible و هو موقع تحول الكتب المطبوعة إلى كتب مسموعة. شركة   Audible رغم إنها تابعة لأمازون إلا إن إدارتها أفضل من أمازون بكثييير. إذا كنت مندهش من خدمة العملاء لدى أمازون, جرب خدمة العملاء في Audible , الشركة ترسل لي عروض خصومات رائعة بشكل مستمر. تطبيقها على الآيفون ممتاز جداً و أفضل بكثير من تطبيق أبل نفسه بل و العجيب إنه أكثر استقراراً.

تفكيك علم الطاقة

الحقيقة إني لا أحب أن أكتب هكذا مواضيع .. مواضيع يغلب عليها النقد .. لأن آخر شيء نحتاجه هو النقد بدل من البناء و العمل, و رغم إني أسلك هنا سلوك نقد منهجي و ليس عشوائي إلا إني لا أحب هذا النوع من الكتابات .. لكن يبدو أن الموضوع صار يشغل بالي كثيراً. أنا من يحتاج إلى أن يشكرك الحقيقة على قراءتك هذا المقال و أتمنى أن أوضح لك ما المقصود منه. أنا أسعى هنا إلى إزالة الغبار عن مسألة منتشرة كثيراً بين المنشغلين بعلوم الطاقة .. و كبار المسيطرين على هذا السوق .. أنا أحاول أن أشرح بعض أدوات النقد العلمية و أطبقها هنا ثم بإمكانك اسقاطها على أي شيء آخر .. في البداية أنا لا أحاول أن أضع الشكوك حول الأشياء التي لا أؤمن بها ولا أشجعك على ذلك .. لا فائدة من التشكيك بديانة لا تعتقد بها أو طريقة علاج شعبية أنت لا تؤمن بها .. لكن من المهم جداً أن أشكك فيما أنا مقبل عليه من علاج مثلاً .. لأني سأبني عليه مصير .. كما أنه لا يمكن أن يكون شعوري اتجاه عشبه معينة سبب كافي لأن أتخذها دواء لعلة أعاني منها! يجب أن أتخذ العلم كمحدد لصحة اختياري .. و يمكن القول بأن العكس صحيح , إذ إني عندما أحب