التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٧

الأول علمياً الأخير عملياً

يتكرر هذا المشهد مراراً بشكل مأساوي. يتفرق مستوى الطلبة في سن معين في المدرسة و يتضح بأن أحدهم سيكون دكتور و الآخر في نفس الفصل تحت تعليم نفس المعلم بالكاد سنهي المرحلة الدراسية لكن المفارقه إن الذي توقع أن يكون دكتور سيكون فعلاً دكتور بينما ذلك الآخر ربما يمتلك المستشفى التي توظف هذا الدكتور! مشهد غريب في الحياة لكنه يتكرر مع كل جيل. السبب واضح و هو إن الدراسة واضحة المنهج أما الحياة فليست منهجية على الإطلاق. في الدراسة إذا تريد أن تنجح فأدرس أكثر و إذا لم تفهم فستجد مراجع أخرى أمضي وقت أكبر بالدراسة و ستنحل العقدة. الحياة ملخبطة و من الطبيعي جداً أن تتعثر ورقة تعتمد عليها حياتك أو مشروع عمرك لدى موظف لا يعرف ما العمل مع هذه المعضلة و قد يعرقل قانون الطريق أمام فكرة و تحتاج إلى طرق مبتكرة كي تخلص هذه الفكرة من براثن البيروقراطية. ثم إن الوقت الذي تم صرفه الأول على الدراسة مثل فرصة ممتازة للثاني بأن يقضيه في عمل العلاقات و التواصل أكثر مع الأشخاص الذي أصبحوا أصحاب قرار لاحقاً.   هذا يجرنا إلى الظاهرة التي حصلت قبل الأزمة المالية العالمية عندما عزا المهندسين شركات الاس