التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أين تحرق نفسك؟



لو كنت مثل باقي البشر فربما عانيت مثلهم من ضغوط الحياة. هذه الضغوط تأكل منك إبتداء من طاقتك للعمل و تصل حتى إلى أمراض منها السرطان. الضغوط و إن كان البعض ينظر لها نظرة إيجابية لأنها محفز في النهاية و إنها طريقة الجسم للتعامل مع الحياة المثيرة, فلا يمكن تخيل مثلا محمد علي كلاي (رحمه الله) يدخل الحلبة أو يتدرب و هو واضع رجل فوق الأخرى! أو أن تصدر رواية مثيرة ذات مبيعات عالية من كاتب مرفه يعيش بين القصور!

لكن مرة أخرى عدم تعاملنا مع الضغط بشكل واعي يعني ترك الجسم يحدد طريقته التي يراها للتعامل مع الضغط. قلق , أرق و أمراض نفسية و جسمانية أو حتى المبالغة و الشراهه بالأكل لحد التخمه! أعرف شخصياً مع يعتبر الرز علاجه النفسي للضغوط! طبعاً يمكنك تصور وزنه.

تختلف طرقنا الواعية في التعامل مع الضغط بتوجيهه الناجح. فطاقة الغضب بداخلنا من الممكن تحويلها إلى تمارين هوائية مثلاً كالجري أو السباحة. هناك من يكتب (هؤلاء فعلاً أحسدهم لأنه تخلصوا من الضغط و أنتجوا من وراءه) ربما هؤلاء إنتاجاتهم غزيرة .. ربما.

أنا أحياناً أتعامل مع الضغوط شخصياً بمشاهدة شيء كوميدي. و أحياناً كثيرة فإن الحديث مع الأصدقاء له مفعول السحر في علاج الضغوط.

الهدف من هذا كله إنه يجب أن تكتشف الطريقة الأفضل التي من الممكن أن تحرق فيها الضغوط بداخلك بشكل واعي و إلا ترك الموضوع لجسدك يحدد ذلك و هو أمر سيء جداً!