التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جيميل > هوتميل





قبل يومين دخلت بريدي (الهوتميل) و آخر مرة دخلته منذ ما يزيد عن السنه. هذا أول بريد امتلكته , كان عندي قبل أن تشتريه مايكروسوفت و أذكر إني لم أعرف حتى كيف أسجل فيه وقامت إمرأة اسمها (شروق) بتسجيله لي , لا أعرف أين هي اليوم لكن شكراً لها ..

 حقيقة مايكروسوفت تخلفت كثيراً .. بل كثيراً جداً في هذا المجال .. لا تتخيل كمية رسائل (ليست السبام) بل phishing النصب المالي .. و في بريدي الرئيسي و ليس في ملف مختلف. حزنت كثيراً إذ إني أستخدم جيميل و يكاد يستحيل أن تصل لك رسالة من هذا الشكل.

مايكروسوفت تحت قيادة ساتيا ناديلا عادت لها الحياة من جديد و هو أمر صعب جداً على أي شركة .. الشركات مثل الانسان لها بداية تحبو بها ثم تنضح و في النهاية تموت. لا يعود من الموت أحد و كذلك الشركات. حسناً أبل فعلتها كذلك من قبل.

ناديلا ركز كثيراً على الخدمات السحابية و أثبت علو كعبه حتى في منتجاته أثناء الوبــاء إذ إنها من الشركات القليلة التي ظلت تربح المزيد و المزيد من الأموال في ظل إغلاق كل شيء تقريباً.

لست مبرمج و لكن أعتقد إن خوارزميات قووقل أو الذكاء الاصطناعي لديها أقوى من غيرها و هذا سبب تفوق الجيميل.

لا أذكر تحديداً لما احتجت إلى أن أدخل إلى حسابي في الهوتميل لكني عن الغوص فيه حاولت أن أرجع إلى أقدم الرسائل فيه أردت أن أعيد شيء من الماضي.. الايميل قديم للغاية لكني تذكرت إن البيانات انمسحت مرتين .. مرة من خطأ مني بسبب أحد الأصدقاء عندما اقترح علي أن أعمل شيء و اختفت جميع الرسائل من بعده و المرة الثانية من مايكروسوفت عندما انتقلوا من منصة إلى أخرى .. الشاهد إن أقدم الرسائل الموجودة فيه تعود إلى ٢٠١٦ و هو أمر غير مثير أبداً.