تكون فتنة ؛ النائم فيها خير من المضطجع ، والمضطجع فيها خير من القاعد ، والقاعد فيها خير من القائم ، والقائم خير من الماشي ، والماشي خير من الراكب ، والراكب خير من المجري ، قتلاها كلها في النار . قال : قلت : يا رسول الله ! ومتى ذلك ؟ قال : ذلك أيام الهرج . قلت : ومتى أيام الهرج ؟ قال : حين لا يأمن الرجل جليسه . قال : فبم تأمرني إن أدركت ذلك الزمان ؟ قال : اكفف نفسك ويدك ، وادخل دارك . قال : قلت : يا رسول الله ! أرأيت إن دخل علي داري ؟ قال : فادخل بيتك . قال : قلت : يا رسول الله ! أرأيت إن دخل علي بيتي ؟ قال : فادخل مسجدك ، واصنع هكذا – وقبض بيمينه على الكوع – وقل : ربي الله ؛ حتى تموت على ذلك
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
هذا الحديث للناس في وسط معمعة الفتن حيث يكون الهرج بين جماعتين من المسلمين .. فإذا عافانا الله أيدينا من الدخول في ذلك فلم لا نعف ألسنتنا و ليس لنا في الأمر ناقة ولا جمل ؟
اللهم فخفف عنهم و إرفق بهم.