قصة حقيقية حدثت معي اليوم أثناء ممارستي لرياضة الجري المفضلة لدي ..
كنت أجري في الممشى الذي خصص لرياضة المشي أو الجري و في المقابل كان يمشي بإتجاهي رجل يلبس الملابس التقليدية (دشداشة - ثوب - كندورة) و هي غير مناسبة أبداً للرياضة ..
كنت في المقابل ألبس التالي :
حذاء (أعزكم الله) من ماركة بروكس التي تعتبر من أفضل الأحذية لممارسة الرياضة و جوارب نايكي مخصصة للرياضة.
ملابس رياضية بالكامل
نظارات رياضية تحمي من الأشعة فوق البنفسجية
حامل آيفون في ذراعي كنت أسمع خلال الركض كتاب صوتي عن طريقه
و واقي مانع للغبار لأن الغبار كان شديد اليوم
و لأني أمارس هذه الرياضة منذ سنوات و أحبها فأنا أدرك قيمة هذه الأدوات .. لكن ما حدث إن هذا الرجل كان ينظر إلي بنظرات ساخرة و يضحك بينه و بين نفسه و أنا في قمة إستغرابي فكرت قليلاً ثم ضحكت من فكرة إني أنا المفروض من يضحك لكن العكس هو الذي حدث !!
رغم كل تجهيزاتي و إستعداداتي و تواضع إستعداداته .. كان هو الشامت!!
تذكرت و تحسرت على كثير من أصدقائي الذين تخلوا عن أحلامهم رغم جمالها بسبب مثل هؤلاء
أتمنى في المرة القادمة عندما تقوم بعمل تحبه و تؤمن فيه (مهما كان غريب) أن تتذكر هذا الموقف و تتأكد بأن كثير من الشامتون حمقى بالضرورة