التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تغير


حسناً عندما يتكرر الحديث حول تغير الناس و إن الزمن تغير في كل شيء .. 

التغيرات نوعان .. نوع يدخل ضمن دورة مثل الدورات الإقتصادية (كساد ثم إزدهار ثم كساد ثم إزهدار) أو المناخ (صيف, خريف, شتاء, ربيع) أو غيرها و هي تقريباً 300 دورة. 

هناك تغيير من اتجاه واحد .. فيه يرفع الناس من لذتهم معه , فلا تتوقع أن ترى مواطن هندي استخدم الآيفون أن يعود إلى استخدام نوكيا ذو لونين! أو ترى صيني كان يركب الدراجة ثم تحول إلى السيارة أن يعود إلى الدراجة بل حتى لو قارنت ذلك مع المواطن المصري مثلاً سقف التعبير الذي يصل إلى الرئيس المصري بكل سهولة لن يأتي من بعده رئيس مصري و يخفض هذا السقف .. إن لذة الوصول إلى ذلك المستوى الجديد ستدفع التوجه إلى طريق واحد لا دورات مثل المناخ.

يمكن لمن يريد التنبؤ و المخاطرة حتى بماله أن يتابع التغيرات الثابته لا تلك الدورية .. يسهل هناك (مجازياً) التنبوء بالمستقبل الذي لا رجعة فيه.