التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٧

كتاب مارد الأحذيه

كتاب ممتاز يندرج تحت تصنيف المذكرات و السير و قد رددت مراراً هنا و في كل مكان تقريباً بأن المذكرات خير ألف مرة من الروايات. نفس المتعة مع فرق هائل بالفائدة إلا إنها لا تحصل على نفس كمية القبول لدينا مع الأسف.  قبل هذا الكتاب قرأت كتاب مذكرات بسيط في مستوى التعبير لكن فيه معلومات قيمة للغاية و لو كان نفس الأمر مع رواية لما خرجت إلا بذم المؤلف على الرواية السخيفه! عموماً .. من يعرف فيل نايت؟ لا تعرفه؟ طبيعي أنا كنت نفسك .. حتى عندما رأيت الكتاب و قد حقق أرقام عالية في المبيعات في أمازون لم أفهم من هذا الشخص .. ثم قرأت بخط صغير بأن المؤلف هو مؤسس شركة نايك .. ثم قلت "آه صحيح من هو مؤسس نايك؟!" قرأت العديد من السير الذاتية .. المختلف تماماً في هذه إنك سترى شخص عادي صنع شيء عملاق. دعني أوضح أكثر, لما تقرأ مذكرات إيلون مسك  أو ستيف جوبز  تدرك فوراً إن هذا الشخص غير عادي من الظروف التي مر بها إلى نظام حياته اليومي إلى إسلوبه (الغريب) في الحياة .. إلخ فيل نايت شخص طبيعي مثلي .. مثلك .. يحب الرياضة .. خجول .. يقع في الكثير من الأخطاء .. علاقته مع عا

قووقل اليوم ((لن)) يغنيك عن حفظ الأشياء

هذه الحجة بالذات تردد كثيراً , أخذت صدى خاص لدى الكسالى و ما أكثرهم. الفكرة كما يدعون بأن كل شيء حواليك متصل بالانترنت فما الفائدة من حفظ معلومة ما هو طول شلالات نياجرا؟ خلال ثواني ستتمكن من اخراج هذه المعلومة. هناك مشكلتين مع هذه الحجة. الأولى هي أنك إذا استسهلت التعامل مع عقلك فإنه (علمياً) لن يتطور .. أي ستقدر قدراته و أن العقل كما تشير الأبحاث العلمية يحتاج إلى تحدي كي يظل و تزيد حدة الذكاء لدى صاحبه. نعم أعرف إن هذا شيء لا يحبه الكثير لأنه الأمر صعب و متعب و مرهق في ظل حياة يومية أصلاً مرهقة لكن هكذا يعمل العقل! المشكلة الثانية و هي إن وجود هذه المعلومات في العقل ليس الهدف من وراءها هو ترديدها في إمتحان أو بين الأصدقاء مثلاً. و لكن الهدف هو لربط المعلومات مع بعض و بالتالي الوصول إلى أفكار أفضل. وجود معلومة طول شلالات نياجرا سيكون في ذهني مفيد لو كنت أدرس شيء عن المولدات الكهربائية و أقارن ما بين استفادة الطول هناك و بين الشلالات في بلد آخر. و قس على هذا الكثير من المعلومات التي يكون وجودها هو للتمازج و الخروج بأفكار أفضل. نصف مشكلة .. لا يمكن تجاهل إن المعلوما

لماذا المعلومة من كتاب أفضل من اليوتوب؟

 في سنة ٢٠٠٥ ظهر على ساحة الانترنت موقع يوتوب من خلال مؤسسيه جواد كريم و شاد هارلي و ستيف شن و بعدها بسنة استحوذت عليه العملاقة قووقل. تغير بعدها كل شيء و ليس الانترنت فقط. يكفي أن تعلم بأنه اليوم يعتبر اليوتوب ثاني أكثر المواقع زيارة في العالم و يتم تحميل مليار فيديو يومياً! تخيل!! منذ استحواذ قووقل على اليوتوب صار ذراعها الشرس و وضعت فيه كل ما تستطيع من أفكار لتجذب أكبر شريحة و قد نجحت من خلال الأرقام التي ذكرتها سابقاً. المبرمجين نجحوا من جعل الجميع مدمن ضغط أزرار على اليوتوب (الأصلح له). خوارزميات قووقل تكتشف بسهولة أكثر ما قد تستهويك من فيديوات ثم جاءت بجانب ذلك قووقل و قامت بإشعال المنافسه بين الحسابات في اليوتوب من خلال الدفع للأكثر مشاهدة و هنا شعللت مهارات (اليوتوبيين أو اليوتوبرز) على قدرتهم الفنيه في إخراج أفضل عمل بأفضل البرامج و الأفكار النفسية و الخدع حتى يحصلوا على أكبر عدد من المشاهدات و من ثم الحصول على قدر محترم من المال. و هنا تبدأ المشكلة.. اليوتوب تعمد بشكل كبير جداً على الإخراج. من الصعب جداً أن ينجح المفكر في إيصال فكرته في اليوتوب مالم يمتلك مهار